المشاركات

ألكسندرا باديا

ولدت ألكسندرا باديا سنة 1980، وهي مخرجة مسرحية وكاتبة ومنتجة. تابعت تكوينها في الإخراج المسرحي بالجامعة الوطنية للفنون المسرحية والسينمائية في بروست.

أصدرت أولى نصوصها المسرحية، منها "Mode d’emploi" و**"Contrôle d’identité"** عن دار النشر L’Arche سنة 2009، وقد حاز نص "Mode d’emploi" على تقدير خلال أيام كتاب المسرح بمدينة ليون. من بين نصوصها المنشورة الأخرى عن نفس الدار: "Pluvérisés"، "أنظر إليك" (Je te regarde)، و**"Zone d’amour"، إضافةً إلى روايتها Extrêmephile وEurope Connexion**.

منذ سنة 2018، أخرجت ألكسندرا باديا ثلاثية مسرحية بعنوان "Points de non retour" تتناول ذكريات منسية من التاريخ الفرنسي. قُدّم الجزء الأول "Thiaroye" في المسرح الوطني La Colline سنة 2018، الجزء الثاني "Quai de scène" في أفينيون سنة 2019، والجزء الثالث "Diagonale du vide" في المسرح الوطني أوبوسون يوم 8 فبراير 2021. أعيد عرض الثلاثية سنة 2021 برعاية وزارة الثقافة، كما قُدمت على الخشبة الرئيسية في المسرح الوطني La Colline.

CELLE QUI REGARDE LE MONDE

Hedera Helix

تأسست الفرقة عام 2018 على يد الكاتبة والمخرجة ألكسندرا باديا، ومقرها في منطقة أوت دو فرانس.

ينصب تركيز الفرقة الرئيسي على الإبداع المسرحي، ومنذ عام 2018 أطلقت مشروعًا ثلاثيًا بعنوان "نقاط اللاعودة" يتناول القصص المفقودة في التاريخ الفرنسي.

أُنتج الجزآن الأولان من هذه الثلاثية، "قطرة الفيديو"، عامي 2018 و2019، أما الجزء الثالث، "قطرة الفيديو"، فقد عُرض لأول مرة عام 2021 في المسرح الوطني أوبوسون. وقُدّمت العروض الثلاثة معًا عام 2021، ومؤخرًا في فبراير 2022 على خشبة مسرح La Colline في باريس.

العرض المسرحي "التي تنظر الى العالم"

ديا مراهقة تعيش في فرنسا. اسمها عطاقتي، قاصر منعزلة ومهاجرة غير شرعية، وهي مرتبطة بمسار إينيس. إنها بداية قصة صداقة عميقة تُشكك في عالمها وتدفعها إلى اكتشاف جوانب جديدة من ذاتها.

على خشبة المسرح، تُشير أحجام الغابة إلى البيئات المختلفة. نتابع بالتوازي الرسائل المسروقة لإينيس وديا، واستجواب الشرطة الذي خضعت له الفتاة الصغيرة. حبكتان متداخلتان، لا تنقطعان أبدًا؛ تستمر إحداهما حتى تتولى الأخرى زمام الأمور، ضمن الإيقاع الآسر.

تكسر كلمات ديا برود تحقيق الشرطة، وتحمل بيان جيل كامل. على الرغم من دراما الموقف، تنجح المسرحية في نقل الرقة والشاعرية وإلحاح العيش الذي يتكشف من خلال أجساد الممثلين.